Monday, July 12, 2010

«الأعلى للآثار» ينفذ مشروعاً لإنقاذ «الكنائس ودير العجايبى»

No comments :
بسم الله الرحمن الرحيم

«الأعلى للآثار» ينفذ مشروعاً لإنقاذ «الكنائس ودير العجايبى»


دفع قرار منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونسكو» بإدارج منطقة آثار أبومينا فى الساحل الشمالى فى سجل الآثار العالمية المعرضة للخطر والاختفاء من الوجود، مسؤولى المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس، إلى التحرك لإنقاذها.

ونفّذ المجلس الأعلى للآثار مشروعاً على 4 مراحل لخفض منسوب المياه الجوفية، التى تغمر المنطقة بالكامل، خاصة منطقة الكنائس والمقر الرئيسى لدير القديس مار مينا العجايبى ومنطقة التعبد باعتبارها ثانى منطقة حجيج مسيحية عالمية.

قال المهندس توفيق إبراهيم عوض، مدير عام قطاع مشروعات هندسة الآثار الإسلامية والقبطية والمصرية فى منطقة الوجه البحرى، المشرف العام على مشروع ترميم المنطقة، إن وفداً من «اليونسكو» زار المنطقة على فترات متباعدة فى عام 2004 وتم إدراج المنطقة التى تعد ثانى منطقة حجيج مسيحية فى العالم بعد القدس فى سجل الآثار المعرضة للخطر والاختفاء، وحذر فى البداية من خطورة المياه الجوفية التى تغمر المنطقة بالكامل، وطلبت المنظمة من المجلس الأعلى للآثار التحرك لإنقاذ المنطقة مما دفع المجلس لتنفيذ المشروع، لافتاً إلى أن اللجنة كررت الزيارة للمنطقة قبل شهرين للتأكد من تنفيذ توصياتها.

وتابع: «اللجنة أشادت بالأعمال الجارية ومشروع الترميم». مشيراً إلى أنه سيتم رفعها من قائمة الآثار المعرضة للخطر والاختفاء، وتم الانتهاء من المراحل الثلاث الأولى ويتم حاليا تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع والتى تتعلق بدرء الخطورة وتخفيض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة.

وأضاف مدير المشروع لـ«إسكندرية اليوم»: تم وصول جميع المحولات الكهربائية التى سيتم تركيبها لتشغيل طلمبات الرفع التى ستستخدم فى خفض منسوب المياه الجوفية للمنطقة، وسيتم توصيل التيار الكهربائى لها خلال الأسبوع المقبل على الأكثر حتى يتم التشغيل الدائم للمشروع خاصة وأنه تم الانتهاء من مرحلة التشغيل التجريبى.

وقال المهندس محمد رضا يوسف، مدير عام الإدارة الهندسية لآثار الوجه البحرى وسيناء، إن المجلس الأعلى للآثار رصد 48 مليون جنيه على مدار 4 سنوات للمشروع وتم الانتهاء منه بالكامل، مشيراً إلى أنه يعد أول مشروع ترميم وخفض منسوب للمياه الجوفية بالمنطقة منذ اكتشافها منذ مئات السنين.

وقال اللواء على هلال، رئيس قطاع المشروعات فى المجلس الأعلى للآثار لـ«إسكندرية اليوم» إن المرحلة الأولى من المشروع كانت عبارة عن حفر وزرع 170 بئراً لشفط المياه، والثانية إنشاء سور خرسانى لحمايتها من التعديات، والثالثة تتعلق بالبدء فى عمليات درء الخطورة وترميم المبانى الأثرية المنهارة بفعل المياه الجوفية فى المنطقة.

وأضاف هلال: «تم تجهيز مشروع لتأمين المنطقة بالكامل والحفاظ عليها من تعديات الأهالى من خلال إنشاء السور المحيط بالمنطقة بالكامل».

No comments :

Post a Comment