Tuesday, June 22, 2010

حواس يشكّل لجنة عليا لفحص الآثار المضبوطة بميناء نويبع

No comments :


بسم الله الرحمن الرحيم

حواس يشكّل لجنة عليا لفحص الآثار المضبوطة بميناء نويبع


جانب من الآثار المضبوطة

جانب من الآثار المضبوطة


شكّل الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لجنة عليا فورية من جميع التخصصات لمعاينة الكنز الأثرى المضبوط فى ميناء نويبع الأسبوع الماضى، وشملت اللجنة من الآثار الإسلامية والقبطية الدكتور محمد فوزى مدير عام مراكز الوحدات الأثرية بشمال وجنوب سيناء والأثرى عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار نويبع، ومن الآثار اليونانية الرومانية الأثرى أحمد النشار مدير عام الوحدات الأثرية بمنافذ الإسكندرية، ومن الآثار المصرية القديمة الأثرى عادل عبد الحليم مدير الوحدة الأثرية بمطار القاهرة، وترأس اللجنة الأثرى حسن رسمى مدير عام الإدارة العامة للوحدات الأثرية بالموانئ المصرية.

وقد عاون اللجنة فى إنجاز عملها قسم البحث الجنائى بميناء نويبع ممثل فى المقدم أحمد العجوز وإدارة مكافحة التهرب الجمركى ممثلة فى الأستاذ السيد رضوان رمضان، وبعد المعاينة أكدت اللجنة بالإجماع أثرية 3753 قطعة.


ويشير الأثرى عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار نويبع وأمين لجنة الإعلام بالاتحاد العام للآثاريين العرب إلى أن القطع الأثرية شملت 48 تمثالاً، 36 قطعة نقد من الذهب تعود للعصر اليونانى الرومانى، 133 قطعة نقد من الفضة تعود للعصر اليونانى الرومانى، 3288 قطعة نقد من البرونز تعود للعضر اليونانى الرومانى، 197 صنج عملات زجاجية (الذى يتم بها وزن النقود) تعود للعصر الإسلامى بأسماء الخلفاء الفاطميين وهى مجموعة نادرة وبحالة جيدة جداً، 45 قطعة حلى، 6 أختام تعود للعصر الإسلامى، وقد شملت الآثار المصرية القديمة (الفرعونية) مجموعة من التمائم فى الوضع الأوزيرى لآله مختلفة، منها أوزوريس وإيزيس وحورس تتراوح أطوالها ما بين 4.5 إلى 10 سم وتمائم من البرونز تمثل حورس الطفل وشملت الآثار اليونانية الرومانية، وهى الغالبة على هذا الكنز الأثرى نقود ذهبية بحالة ممتازة على أحد وجهيها كليوباترا بخوذة الحرب ونقود فضية عليها بوابة النصر وصورة ملك رومانى ونقود برونزية، منها التذكارية ومنها يحمل صورة بطليموس الأول أو الثانى وعلى الوجه الآخر الرموز الخاصة به، كما شملت تمائم صغيرة وعدد 2 دبوس شعر من البرونز ورتاج باب على شكل يد تحمل الشعلة ورؤوس سهام منقوش عليها تمائم والجزء العلوى من ثمثال لإيزيس ورأس طفل وهناك تمثال من البرونز مكسور لأربعة أجزاء لإيزيس ترضع حورس وعدد 2 ساتيولا (سبت إيزيس) طوله بدون القاعدة 19سم وبالقاعدة وهى مكسورة 22 سم ويعود للعصر الفرعونى المتأخر وأوائل اليونانى وجزء من تمثال من البرونز برأس حتحور بقرنى البقرة بينهما قرص الشمس يعود للفرعونى المتأخر وأوائل اليونانى وشملت الآثار الإسلامية كنز متفرد من صنج العملات الزجاجية مختلفة الأحجام والألوان وبأسماء الخلفاء الفاطميين منهم المستنصر بالله.


ويضيف ريحان، أن صنج العملات الإسلامية هذه شملت مجموعة عليها النجمة السداسية، وقد أكد ريحان فى دراسة سابقة أن هذه النجمة إسلامية ولا علاقة لها باليهود من قريب أو بعيد وقد وجدت على المنقولات الأثرية الإسلامية المكتشفة بسيناء، وكذلك على مدخل قلعة الجندى الذى أنشأها صلاح الدين بوسط سيناء على طريقه الحربى الشهير الذى اتخذه لقتال الصليبيين واسترداد القدس وقامت الصهيونية بسرقة هذا الرمز الإسلامى وربطه زوراً بتاريخ الصهيونية، كما شملت الآثار الإسلامية خاتم مكيال من الزجاج وأختام من الحجر وحليات مثقوبة عليها زخارف هندسية بألوان مختلفة.






















No comments :

Post a Comment