Friday, October 8, 2010

شامبليون ليس أول من فك رموز اللغة الهيروغليفية

No comments :
بسم الله الرحمن الرحيم

مفاجأة علمية
عالم مصري يؤكد:
شامبليون ليس أول من فك رموز اللغة الهيروغليفية
العرب سبقوا العالم الفرنسي بألف عام!!

مخطوطة تنشر لأول مرة تؤكد
أن العرب قد فكوا رموز اللغة الهيروغليفية
قبل شامبليون بألف عام

محسن جود
مفاجأة علمية كبيرة كشف عنها عالم آثار مصري يعمل بأحد أهم متاحف انجلترا.. المفاجأة تؤكد أن شامبليون ليس أول من فك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة فقد سبقه العرب منذ مئات السنين في هذا المجال وأن من حسن حظ شامبليون معرفته باللغة العربية واستفادته من المصادر العربية التي تناولت فضل العرب في كشف مغاليق الكتابات المصرية القديمة ونجحوا في حل سر اللغة المصرية القديمة وعلي رأس هؤلاء العلماء أيوب بن سلمة الذي اصطحب الخليفة العباسي المأمون حيث زار مصر عام 816 ميلادية وقرأ له الكتابات المصرية الموجودة علي الآثار المصرية سواء في عين شمس أو الأهرام. كما عرف عن ذي النون المصري العالم الصوفي الكبير أنه كان يقرأ الكتابات الفرعونية علي جدران المعابد إلي أن تجلت هذه الدراسات بمقدم العالم العراقي ابن وحشية الذي لم يكتف بالتوصل إلي ترجمة الحروف الهيروغليفية ولكنه استطاع أن يحدد القيمة الصوتية لهذه الحروف كما توصل إلي تعريف الأشكال التي توضع بعد نهاية الكلمات وأطلق عليها اسم المخصصات وهي الكلمة التي يستخدمها الأثريون للتعبير عن الكتابة الفرعونية حتي وقتنا الحالي.. وقد أكدت دراسة عن ابن وحشية العراقي وجدت منها نسختان إحداهما في مكتبة الفاتيكان ترجمها جوزيف فول هامر 1806 ربما كانت بمثابة المفتاح لشامبليون في الوصول إلي رموز اللغة خاصة أنه كان يجيد أكثر من لغة من بينها اللغة العربية..
'آخرساعة' التقت بالدكتور عكاشة الدالي الذي يعمل بمتحف بتري للآثار المصرية 'بركيبيك كولدج' بجامعة لندن اوذلك في قاعة المحاضرات الكبري بمتحف بالأقصر لحضور الندوة الثقافية التي جاء إليها بدعوة من صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية حيث حرص المهتمون بدراسة الآثار من المصريين أو الأجانب علي حضور الندوة التي تحمل موضوعا في غاية الحداثة ويمثل سبقا علميا جديدا وهي عن اكتشاف العرب في العصور الوسطي لمغاليق اللغة المصرية القديمة والهدف سد الفجوة ما بين كتابات المؤرخين الرومانيين مثل هيرودس وأبلوتارك وسترابون ومؤرخي عصر النهضة الأوربي في القرن السادس عشر والسابع عشر والتي تزيد عن ألف سنة حيث توجد فجوة كبيرة ونقص في المعلومات ولا توجد مادة علمية مكتوبة عن مصر العلمية التي كانت مصدر إشعاع فكري وعلمي وأدبي لأوربا في العصور الوسطي..
في بداية اللقاء أكد الدكتور عكاشة الدالي أن علماء العرب لهم اجتهادات علمية كبيرة في مختلف مناحي الحياة العلمية سواء في الطب أو العلوم أو الهندسة والفلك وهو ما يعترف به العالم الغربي المستعد دائما للاعتراف بفضل العرب عليهم وتقدمهم في هذا المجال.. كما لا ينسي الغرب للعرب فضلا آخر هو الحفاظ علي التراث اليوناني ونقله للأوربيين ولولا جهود العرب في هذا المجال لفقدت إلي الأبد الآداب والعلوم والحضارة اليونانية مع الأخذ في الاعتبار أن العرب لم يكونوا مجرد نقلة لهذه العلوم والمواد العلمية للكتابات اليونانية بل تشربوها وأضافوا إليها وطوروها..
والغرب إذا كان يعترف بفضل العرب في كل المجالات إلا أنه لا يذكر العرب إطلاقا ولا المسلمين إذا تعلق الأمر بدراسة الحضارة والآثار المصرية القديمة بل ويروجون لأفكار غير حقيقية هي أن الإسلام يحارب الحضارات ويعتبر أن كل ما سبقه جاهلية وأن الإسلام يمحو ما قبله ويكفر الدارسين والمهتمين بالحضارات السابقة.. والحقيقة أن الإسلام بريء من هذه الاتهامات ونصوص القرآن صريحة في مجال رفع العلم والعلماء ونصوص القرآن الكريم تحض المسلم علي السير في الأرض والنظر والتفكر في كيفية بدء الخلق وشجع العلم ورفع العلماء علي الذين لا يعلمون.. وأضاف أنه بالرغم من أن الإسلام يأمرنا بالسعي في الأرض ومعرفة كيف بدأ الخلق نجد هناك من يحاول خلق الصراع بين المسلمين والحضارة الفرعونية بالرغم من عدم وجود صراع بين الحضارتين فنحن أبناء الحضارتين نعيش كمسلمين نعلم تماما تعاليم ديننا ونزهو بحضارتنا القديمة التي امتدت إليها الحضارة الإسلامية..
وأكد لي الدكتور عكاشة الدالي علي عدم وجود أي صراع بين كوني مسلما متحمسا للإسلام ومهتما بالحضارة المصرية القديمة أو تناقض بين اهتمامي باللغة العربية أو اللغة المصرية القديمة 'الهيروغليفية'وبنظرة فاحصة للتاريخ العربي الإسلامي في مصر نؤكد أن المسلمين في القرون الوسطي أخذوا علي عاتقهم القيام بدراسات علمية مكثفة لكل ما سبقهم من حضارات وعلي رأسها الحضارة الفرعونية كما كان لهم السبق في اكتشاف مغاليق الكتابات المصرية القديمة وعلي رأسها اللغة الهيروغليفية وذلك قبل شامبليون نفسه بمئات السنين وعندي الدلائل الكثيرة عن هذا الموضوع وقد سجلتها في رسالتي للدكتوراة والتي حصلت عليها وكانت بعنوان مصر القديمة في الكتابات الإسلامية والعربية العائدة للعصور الوسطي..

المسلمون اهتموا بدراسة الآثار


واستطرد.. أما الدليل عن المبحث الأول وهو اهتمام العرب والمسلمين بالدراسات الأثرية فواضح حيث إن المعابد المصرية القديمة أغلبها كان قائما عند الفتح الإسلامي وحرص العرب الأقدمون علي زيارة الآثار المصرية ولدينا وصف دقيق لمقصورة كانت موجودة في منطقة أبوصير مكرسة علي ما يبدو لعبادة الإله إيمحتب الذي كان مهندسا معماريا في عصر الأسرة الثالثة ثم رقي إلي مرتبة الآلهة وكان له مقصورة في المنطقة بعدما نصبوه إلها للطب. والناس كانت تزور المقصورة للتبرك والشفاء وهذه المقصورة ظلت علي أهميتها في العصر الإسلامي وإن كان المسلمون قد أطلقوا عليها منطقة سجن يوسف وهذا ليس بالمصادفة فقد اشترك سيدنا يوسف مع إيمحتب في اهتمام واحد هو تفسير الأحلام وكان المريض يذهب إلي المقصورة وينام فيها وعندما تحدث أحلام يقوم مسئولو العلاج أو الشفاء بتفسيرها للمريض..
الجديد أن بدخول المسلمين ظلت هذه المقصورة علي حالها ووصفها محمد بن إميل التميمي وهو عالم كيميائي شهير من القرن العاشر وترك وصفا دقيقا لهذه المقصورة التي اختفت بفعل عوامل التعرية إلا أن هذا الوصف يمكن بمقتضاه إعادة تصميمها حتي علي الورق..

الشريف الإدريسي والأهرام



أما الشريف أبوجعفر محمد بن عبدالعزيز الإدريسي المتوفي عام 1251 ميلادية وهو فقيه ومحدث ورث العلم عن والده فقد قام بتأليف كتاب يعد من أهم الكتب العلمية عن تاريخ الأهرام وعنوانه أنوار علوم الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام وهو عبارة عن رسالة من 7 فصول ناقش فيها الطريق إلي الأهرام وسبب بناء الأهرام ومتي تم بناؤها والوظائف المرتبطة ببنائها والذين زاروا الأهرام وهي دراسة عظيمة جدا استخدم في مصادره لهذه الدراسة مالا يقل عن 130 كتابا 30 كتابا منها علي الأقل له علاقة مباشرة بموضوع الدراسة.. الأهرام والشريف الإدريسي، 3 كتب مكرسة لتاريخ مصر القديمة منها كتاب الجوهرة اليتيمة في تاريخ مصر القديمة. وهذا بالطبع يؤكد أن الإسلام لم يقف أبدا أمام علوم الآثار والحضارة المصرية وإلا ما بقيت هذه الآثار وما كان لفقيه محدث متبحر في علوم الفقه والحديث الشريف أن يكرس حياته لدراسة وكتابة تاريخ مصر القديمة.. وهو ما ينفي شائعة أن المسلمين ليس لهم اهتمامات وأنهم يرفضون دراسة الحضارات القديمة بصفتها وثنية..

ذو النون وقراءة الهيروغليفية


ويضيف الدكتور عكاشة الدالي أن العالم الصوفي المصري المشهور ذا النون المصري وهو الذي أسس علم الأحوال والمقامات في الصوفية ولد ونشأ في معبد أخميم ومعروف عنه أنه كان يجيد الهيروغليفية المكتوبة علي الجدران بالمعابد وهو نفسه قال ذلك في بعض قصائده وله كتاب من أندر الكتب العلمية يتحدث فيه عن حل مغاليق كتابات قديمة كثيرة جدا منها المصرية الهيروغليفية ووصفها بدقة سواء الديموطيقية أو الهيراطيقية أو القبطية.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلي دراسات في لغات أخري تهم باحثين آخرين في حضارات أخري مثل كتابه لايمير (أ) و(ب) في منطقة البحر المتوسط في قبرص واليونان وهذه الكتابات مجهولة حتي الآن وغير معروف معناها بالتفصيل وربما لو اطلع أحد الباحثين المتخصصين في هذه الدراسات علي كتابه ذو النون المصري ربما توصلوا إلي حل لهذه الكتابات.. وإذا كانت هذه الأمثلة لعلماء عظماء اهتموا بالحضارة المصرية القديمة والآثار وأنهم يختلفون عن علماء الغرب في أنهم يصفون الأثر والمكان والناس المحيطين به وماهية علاقات البشر المقيمين حول الآثار بالأثر نفسه.. وهذه ثروة علمية يجب الاقتداء بها فلابد عن الاهتمام بالأثر والبشر في نفس الوقت..

العرب واللغة الهيروغليفية!!


ويضيف د.عكاشة الدالي بأن العرب والمسلمين إذا كان لهم باع كبير في دراسة الآثار والحضارة المصرية فإنه يحسب لهم السبق في حل سر اللغة المصرية القديمة وخاصة الهيروغليفية وقد نجح في هذا المجال العديد من العلماء العرب ويأتي علي رأسهم العالم العربي أيوب بن سلمة من القرن التاسع الميلادي والذي يقال إنه اصطحب الخليفة العباسي المأمون حين زار مصر عام 816 ميلادية وقرأ له الكتابات المصرية الموجودة علي الآثار المصرية سواء في عين شمس أو الأهرام وجاء من بعد أيوب بن سلمة العالم الصوفي الكبير ذو النون المصري الذي كان يقرأ الكتابات الفرعونية وعلي جدران المعابد..
ثم جاء بعدهما العالم العراقي ابن وحشية الذي زار مصر في القرن العاشر الهجري وكان أحد علماء الكيمياء إلا أنه كتب رسالة علمية قيمة جدا وعلي درجة كبيرة من الأهمية تحدث فيها بالتفصيل عن الكتابة الهيروغليفية وتمكن لأول مرة أن يعطينا صفحات فيها ترجمة للحروف الهيروغليفية ولم يكتف بذلك بل توصل إلي ما يعرف في اللغة بالقيمة الصوتية للحروف وذكرها كما تمكن من إدراك أن بعض هذه الأشكال ما أسماه بالمخصصات وهي عبارة عن أشكال تضاف إلي الحروف لتوضح معني وتوضع بعد نهاية الكلمة وهذا اللفظ مخصصات يتم استخدامه في التعبير عن الكتابة الفرعونية حتي الآن وهذا إنجاز علمي غير مسبوق وهو أول عالم في التاريخ يصل إلي هذا الاكتشاف..

جابر بن حيان وعلم المصريات


والشيء الجميل أن العالم الكبير ذكر في أحد كتبه (والكلام لايزال علي لسان د.عكاشة) أنه من أراد التوسع في موضوع الدراسات اللغوية فليرجع إلي كتاب حل الرموز للعالم الفقيه جابر بن حيان الصوفي والمعروف بأنه مؤسس علم الكيمياء والجبر ولكن ما يهمني كباحث في اللغة أن أذكر أن جابر بن حيان زار مصر وتحدث عن معبد دندرة وزيارته للكريبت (السرداب) المشهور تحت المعبد عن تعليمه وتلقيه العلم في دندرة وهو ما ذكره ابن وحشية في كتابه المفقود ويؤكد فيه أن ابن حيان زار المعبد وتلقي العلم فيه..
ويضيف د.عكاشة أن الذي يحضرني في هذا المجال أيضا ذكر العالم العراقي المسلم أبوالقاسم العراقي وله كتابات متعددة منها هيروغليفي ويذكر له أنه جاء بلوحات كاملة نقشها بنفسه من المصادر المصرية القديمة ويعطينا صورا منها في الكتب واستخدم رموزا مصرية كثيرة مثل علا عنخ 'الحياة' والثعبان الدائر في فلاة يأكل ذيله وعلاقة الحياة الأبدية..
واستخدم هذه الرموز الكيماوية في الكتب الخاصة به وله جدول مشهور وضع فيها الحروف الهيروغليفية والقيمة الصوتية اللازمة وقمت بعرض هذه اللوحة ويشرفني أن أهديها ل 'آخر ساعة' لتنشر مع الموضوع وهذه اللوحة بها أكثر من 5 حروف صحيحة.. والجدير بالذكر في هذا المجال أن العلماء العرب كانوا يحرصون علي دراسة اللغات الأخري خاصة اللغة اليونانية و الفارسية والتركية والقبطية ورغم علمهم بأن العلوم اليونانية ترجمت إلي العربية والسريانية إلا أنهم حرصوا علي معرفة اللغة اليونانية وكثير من العلماء تخصصوا فيها مثل الكندي والفارابي والبيروني الذي كان يجيد اليوناني والفارسي والتركي وسنسكريت وهي لغة الهند القديمة وله كتاب مشهور في وصف الهند..

نصوص ل 4 لغات



ولوجود كثير من الكتابات المصرية القديمة كتبت في العصر المتأخر بالديموطيقي وأحيانا تجد نفس النص مترجما بالقبطي أو اليوناني كما هو الحال في المسلة الناقصة التي كانت في معابد فيلة التي اقتطعها بانكس عالم الآثار وموجودة حاليا في دوبست بانجلترا وعليها نصوص ل4 لغات وكذلك تمثال داريوس أيضا باللغات الأربعة ولدينا عشرات القطع عليها نصوص بأكثر من لغة كما هو الحال مع حجر رشيد ولأن العلماء العرب كانوا علي دراية باليونانية والقبطية فقد استطاعوا أن يتعرفوا بسهولة علي اللغة المجهولة سواء كانت ديموطيقية أو هيروغليفية..
ويضيف الدكتور عكاشة الدالي أن من حسن الحظ أنني قدمت في الندوة كروتا صغيرة كانت تعلق علي المومياوات تسمي 'مومي ليبولز' كان يكتب علي جانب منها باليوناني وعلي الجانب الثاني نفس النص بالديموطيقي ولا تأخذ وقتا كبيرا لمعرفة الحروف وطبيعتها وهو نفس ما فعله العرب الأقدمون..

لا يمكن إغفال دور شامبليون



سألت الدكتور عكاشة تري ما هو دور شامبليون وإنجازه العلمي المنسوب إليه؟ فأجابني بقوله إن الإنجاز العلمي لشامبليون إنجاز عظيم جدا ونحن مدينون بكل الفضل له فهو كثير وليس في اللغة فقط بل له دراسات أخري كثيرة ولكن ما أود ذكره أن شامبليون ليس أول من فك رموز اللغة المصرية القديمة ولكنه أول أوربي ينجح في ذلك وقد سبقه العرب وهو ما أكدته من خلال بعض المخطوطات التي عثرت عليها وحققتها من خلال رسالتي العلمية التي تناولت من خلالها عدة مئات من المخطوطات ولكن يوجد هناك عدة آلاف من المخطوطات لم أدرسها ولم أعثر عليها ولدي إحساس كبير أن الذي استطاع أن يقرأ الكتابة المصرية لابد أن يكون قد توصل لحقيقة حروفها..
سألت الدكتور عكاشة عن مصادر الصور التي قدمها في دراسته وننشر منها مع هذا الموضوع بعض الصور حصلنا عليها من الأثري أسامة طنطاوي المرشد السياحي الذي حرص علي التقاط الصور وإهدائها إلي 'آخر ساعة' فأجابني بأن أغلب مصادر هذه الصور مخطوطات عربية غير منشورة وذلك لقيمة العمل العلمي حيث نتجه لمصادر علمية غير معروفة ونبدأ التحقيق فيها وفق مناهج البحث حتي نتمكن بالخروج بنتيجة البحث وهو ما حدث معي وسيتم نشر الصور والمخطوطات كلها في الدراسة التي حصلت بها علي الدكتوراة..
وأكد الدكتور عكاشة الدالي أن مصر كانت مصدر إشعاع فكريا وعلميا وأدبيا لأوربا في العصور الوسطي وأن الدارسين العرب واليونانيين كانوا يترددون علي معابدها وأديرتها للنهل من علومها حتي هوميروس صاحب الإلياذة والأوديسا حيث يقول: مصر بلد الأطباء أحكم بلاد العالم.
وقال د. عكاشة إن دراسة المخطوطات دراسة صعبة تحتاج إلي جهد ومال كبيرين وعلينا أن نهتم بإزالة التراب عن كنوزنا العلمية المهملة والتي لاتزال هذه المخطوطات مختفية في مكتبات العالم المختلفة ولا يعرف عنها أهلها إلا أقل القليل وذلك يتطلب الكثير من الجهد كما أنني أري ضرورة ترشيد خروج البعثات العلمية لدراسة الآثار بالخارج فنحن بلد الآثار والحضارة والطالب الأجنبي يأتي إلي مصر لدراسة الآثار فلماذا نخرج نحن للخارج وعندنا كل هذه الكنوز.. نحن ينقصنا مكتبات علمية قيمة في مجال الآثار ومناهج بحث ترقي للمستوي الذي يتوافق مع ما يقوم به العالم كله من بحوث ودراسات ولا أحد ينكر أن لدينا علماء علي مستوي عظيم جدا من العلم والمشكلة أن الطلبة الدارسين للدكتوراة يختارون موضوعات صغيرة وبسيطة لا تحتاج إلي التمحص والتدقيق. ويتفق في هذا المجال الأثري أسامة طنطاوي الذي يطالب الدارسين بحسن اختيار موضوعات الماجستير والدكتوراة حتي يضاف جديد إلي المكتبة العربية والإسلامية بدلا من اختيار موضوعات متكررة وتضيع سنوات الدراسة هباء..

No comments :

Post a Comment