Thursday, June 17, 2010

الكنز الأثرى المضبوط بميناء نويبع

No comments :


بسم الله الرحمن الرحيم

بالصور ننفرد.. الكنز الأثرى المضبوط بميناء نويبع

محيط ـ خاص



أعضاء اللجنة بميناء نويبع

شكّل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. زاهى حواس لجنة عليا فورية من جميع التخصصات ذو الخبرة الطويلة والكفاءة العلمية لمعاينة الكنز الأثرى المضبوط فى ميناء نويبع, شملت عدد من الآثاريين, والتي أكدت بعد معاينة جميع القطع, أثرية 3753 قطعة.

ومن جانبه أشار الأستاذ عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار نويبع وأمين لجنة الإعلام بالاتحاد العام للآثاريين العرب أن القطع الأثرية شملت 48 تمثال ، 36 قطعة نقد من الذهب تعود للعصر اليونانى الرومانى ، 133 قطعة نقد من الفضة تعود للعصر اليونانى الرومانى ، 3288 قطعة نقد من البرونز تعود للعضر اليونانى الرومانى ، 197 صنج عملات زجاجية (الذى يتم بها وزن النقود) تعود للعصر الإسلامى بأسماء الخلفاء الفاطميين وهى مجموعة نادرة وبحالة جيدة جداً, 45 قطعة حلى، 6 أختام تعود للعصر الإسلامى.

وقد شملت الآثار المصرية القديمة (الفرعونية) مجموعة من التمائم فى الوضع الأوزيرى لآله مختلفة منها أوزوريس وإيزيس وحورس تتراوح أطوالها ما بين 4.5 إلى 10سم وتمائم من البرونز تمثل حورس الطفل.

وشملت الآثار اليونانية الرومانية وهى الغالبة على هذا الكنز الأثرى نقود ذهبية بحالة ممتازة على أحد وجهيها كليوبترا بخوذة الحرب ونقود فضية عليها بوابة النصر وصورة ملك رومانى ونقود برونزية منها التذكارية ومنها يحمل صورة بطليموس الأول أو الثانى وعلى الوجه الآخر الرموز الخاصة به كما شملت تمائم صغيرة وعدد 2 دبوس شعر من البرونز ورتاج باب على شكل يد تحمل الشعلة ورؤوس سهام منقوش عليها تمائم والجزء العلوى من ثمثال لإيزيس ورأس طفل وهناك تمثال من البرونز مكسور لأربعة أجزاء لإيزيس ترضع حورس وعدد 2 ساتيولا (سبت إيزيس) طوله بدون القاعدة 19سم وبالقاعدة وهى مكسورة 22سم ويعود للعصر الفرعونى المتأخر وأوائل اليونانى وجزء من تمثال من البرونز برأس حتحور بقرنى البقرة بينهما قرص الشمس يعود للفرعونى المتأخر وأوائل اليونانى وشملت الآثار الإسلامية كنز متفرد من صنج العملات الزجاجية مختلفة الأحجام والألوان وبأسماء الخلفاء الفاطميين منهم المستنصر بالله

وأضاف ريحان أن صنج العملات الإسلامية هذه شملت مجموعة عليها النجمة السداسية والتى أكدت فى دراسة لى سابقة أن هذه النجمة إسلامية ولا علاقة لها باليهود من قريب أو بعيد وقد وجدت على المنقولات الأثرية الإسلامية المكتشفة بسيناء وكذلك على مدخل قلعة الجندى الذى أنشأها صلاح الدين بوسط سيناء على طريقه الحربى الشهير الذى اتخذه لقتال الصليبيين واسترداد القدس وقامت الصهيونية بسرقة هذا الرمز الإسلامى وربطه زوراً بتاريخ الصهيونية.

كما شملت الآثار الإسلامية خاتم مكيال من الزجاج وأختام من الحجر وحليات مثقوبة عليها زخارف هندسية بألوان مختلفة.

وتكونت اللجنة المقيمة لهذه الآثار من د. محمد فوزى مدير عام مراكز الوحدات الأثرية بشمال وجنوب سيناء والأثرى عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار نويبع والآثار اليونانية الرومانية ممثلة فى الأثرى أحمد النشار مدير عام الوحدات الأثرية بمنافذ الإسكندرية والآثار المصرية القديمة ممثلة فى الأثرى عادل عبد الحليم مدير الوحدة الأثرية بمطار القاهرة تحت رئاسة الأثرى حسن رسمى مدير عام الإدارة العامة للوحدات الأثرية بالموانئ المصرية, وقد عاون اللجنة فى إنجاز عملها بنجاح قسم البحث الجنائى بميناء نويبع ممثل فى المقدم أحمد العجوز وإدارة مكافحة التهرب الجمركى ممثلة فى الأستاذ السيد رضوان رمضان.

وهذه صور الكنز الآثري...



يد تحمل الشعلة



عملات برونزية



صنج عملات إسلامية بالنجمة السداسية



حليات زخرفية



تمثال لإيزيس



إحدى صنج العملات الإسلامية



أختام إسلامية


No comments :

Post a Comment