Sunday, May 30, 2010

اكتشاف مقبرة ضخمة لقائد الجيش والكاتب الملكي قبل 3300 عام

1 comment :
بسم الله الرحمن الرحيم


مصر: اكتشاف مقبرة ضخمة لقائد الجيش والكاتب الملكي قبل 3300 عام



http://www.egynews.net/wps/portal/video?params=93+3+ICM8+ICMNLSDB13+videoContent159+26+A1001001A10E30B95055D7777918+A10E30B95055D777791+14+1014

القاهرة (رويترز) - أعلن المجلس الاعلى للاثار بمصر أن بعثة من كلية الاثار بجامعة القاهرة عثرت في منطقة سقارة الاثرية جنوبي القاهرة على مقبرة ضخمة ترجع الى نحو 3300 عام وتخص قائد الجيش والكاتب الملكي "بتاح مس" المشرف على الخزانة والغلال.

وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس يوم الاحد في بيان ان المقبرة التي ترجع للنصف الاول من الاسرة التاسعة عشرة (نحو 1320-1200 قبل الميلاد) تقع على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة وطولها نحو 70 مترا وتتجه من الشرق الى الغرب وهي مصممة على شكل المقابر التي سادت في "عهد (تل) العمارنة ونهاية الاسرة الثامنة عشرة ( التي انتهت نحو عام 1320 قبل الميلاد) بمنطقة سقارة وهي تشبه في تصميمها مقبرة بتاح أم ويا حامل الختم الملكي في عصر الملك اخناتون" التي اكتشفت عام 2007 .
وقالت رئيسة البعثة علا العجيزى وهي العميدة السابقة لكلية الاثار ان البعثة اكتشفت عدة أفنية ومقاصير من مقبرة بتاح مس الذي كان شخصية بارزة اذ تقلد مناصب منها الامير الوراثي والكاتب الملكي والمشرف على معبد بتاح معبود مدينة منف وقائد الجيش والمشرف على الغلال والخزانة.
وأضافت أن البعثة اكتشفت لوحات جنائزية منها لوحة للنذور غير مكتملة النقش صور عليها ثالوث طيبة "امون وموت وخنسو" وتصور صاحب المقبرة وعائلته وهو يتعبد للالهة "وهذا يشير الى العودة لعبادة اخناتون الدينية التي دعا فيها الى عبادة الاله اتون.
وتابعت أن هناك أكثر من شخص يحمل اسم "بتاح مس" من الاسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة منذ عهد الملك أمنحتب الثالث والد اخناتون حتى عهد الملك رمسيس الثاني الا أن الكشف عن اسم زوجة صاحب هذه المقبرة واسم احدى بناته ربما يحدد الفترة الزمنية من الاسرة التاسعة عشرة التي ترجع لها المقبرة.
وقال أحمد سعيد نائب رئيس البعثة والمسؤول عن الحفائر انه عثر على أجزاء من تماثيل لصاحب المقبرة وزوجته أهمها رأس تمثال ملون "ربما لزوجته أو لاحدى بناته" كما عثر على جزء سفلي لتمثال جالس بالحجم الطبيعى خاص ببتاح مس اضافة الى انية فخارية وتماثيل جنائزية صغيرة "أوشابتي" وتمائم جنائزية تمثل عين حورس وبعض المعبودات المصنوعة من الاحجار شبه الكريمة ومائدة للقرابين وبقايا مناظر جدارية تصور جانبا من رحلة المتوفى وعائلته لصيد الطيور والاسماك.
وقالت هبة مصطفى نائب رئيس البعثة والمسؤولة عن النشر العلمي في البيان ان هذه المقبرة "استخدمت أعمدتها في تشييد الكنائس خلال العصر المسيحي" كما تعرضت لعدة سرقات منذ القرن التاسع عشر.
وقال البيان ان البعثة تواصل البحث عن البئر الاساسية للمقبرة والتي توصل في نهاية الامر الى حجرة الدفن حيث يوجد التابوت الخاص بصاحب المقبرة "وربما تابوت زوجته" وما تبقى من أثاث جنائزي في الحجرات المحيطة بغرفة الدفن.
وقالت عزة فاروق عميدة كلية الاثار بجامعة القاهرة ان الكلية تواصل منذ ثمانينيات القرن العشرين عمليات الكشف الاثرية في سقارة والتي أسفرت الى الان عن اكتشاف 34 مقبرة أثرية.

1 comment :

  1. I would like to thank you for the efforts you've put in writing this website. I am hoping to check out the same high-grade content by you later on as well. In fact, your creative writing abilities has motivated me to get my very own site now ;)
    Also see my website > play online casino

    ReplyDelete